تُثبت المملكةُ، على مرّ الأيام، أنها دولة القِيَم والمبادئ والمواقف الناصعة والأيادي البيضاء، دون مساومات ولا مناورات، ولا التفات لأزمات يختلقها البعض ليشوّش علاقات الشعوب والأوطان، بالشعارات والمزايدات.
ويأتي توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإغاثة الشعب اللبناني في ظل ما يمر به من أزمة خانقة، تأكيداً لرسوخ وأصالة التوجّه، وتوطيداً لوشائج القربى مع المحيط العربي والإقليمي، ودليلاً على أنها تتبنى العطاء ولا تقف موقف المتفرج.
ولن ينحصر دور المملكة في لبنان على تقديم مساعدات طبية وإغاثية لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة، بل هناك موقف سياسي يطالب بضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته، وتخفيف تداعيات أعباء الأحداث، والحد من تبعاتها الإنسانية.
وما زالت المملكة تطالب وتدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية الأمن والسلم الإقليمي، لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها.
ويأتي توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإغاثة الشعب اللبناني في ظل ما يمر به من أزمة خانقة، تأكيداً لرسوخ وأصالة التوجّه، وتوطيداً لوشائج القربى مع المحيط العربي والإقليمي، ودليلاً على أنها تتبنى العطاء ولا تقف موقف المتفرج.
ولن ينحصر دور المملكة في لبنان على تقديم مساعدات طبية وإغاثية لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة، بل هناك موقف سياسي يطالب بضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته، وتخفيف تداعيات أعباء الأحداث، والحد من تبعاتها الإنسانية.
وما زالت المملكة تطالب وتدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية الأمن والسلم الإقليمي، لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها.